السبت، 26 ديسمبر 2015

ما هو سر نجاح شركة "واتس أب" بـ "50" مهندسًا لخدمة "900" مليون مستخدم؟؟؟!!



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

لطالما كان يتراود لذهني عدة أسئلة .. ومنها كيف يتم عمل مثل هذه التطبيقات أو المواقع الشهيرة كـ (الفيسبوك - جوجل - واتس أب - تويتر .. وغيرها) وكيف يتم إداراتها...

هل لك أن تتخيل -أخي القارئ- كيف أن هذه الخدمات المقدمة لنا بالمجان والتي سهلت علينا الكثير من الأمور الحياتية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وغيرها الكثير من الفوائد... كيف يتم تشغيلها ومن هو المسؤول عن خدمة الملايين من المستخدمين ... سؤال يحتاج إلى إجابة فعلًا ...!!!

من خلال بحثي عن هكذا إجابة لهكذا سؤال ... وجدت مثال قريب علينا جدًا ونستخدمه بشكل يومي وهو تطبيق "whatsapp" الشهير ... ووجدت الآتي:

أن شركة "faecbook" بعد شرائها لتطبيق "whatsapp" بمبلغ يقدر بحوالي "18" مليون دولار كان عدد المهندسين حوالي "35" مهندس فقط وكان عدد المستخدمين في ذاك الوقت "450" مليون...!!!

المنطق يقول أنه كلما أصبحت قاعدة البيانات لأي شركة أو موقع أو تطبيق كبيرة يجب أن يكون عدد الموظفين يوازي حجم المتطلبات التي يتطلبها حجم المستخدمين ...!!

لكن الغريب أن شركة "faecbook" أضافت "15" مهندس إضافي  لعدد المهندسين السابقين ليصبح عددهم "50" مهندس فقط ...!!

وهؤلاء المهندسون مسؤولون عن قاعدة بيانات لـ "900" مليون مستخدم حاليًا ... شيء رررررهيب أليس كذلك ...!!

ويعود السر الأساسي باعتماد شركة "whatsapp" على عدد قليل من المهندسين هو البنية التحتية القوية والفعالة للتطبيق وسهولة توجيهها والتعديل عليها مع إمكانية طرح أي تحديث بكل سهولة ودون عناء أيضًا 

يقول مهندس برمجة التطبيق "Jamshid Mahdavi" أن لغة برمجة التطبيق هي لغة مسماة بـ "Erlang" وهي لغة تصميم غير مشهورة في مجتمع المبرمجين بشكل عام ولكنها لغة تمكن المبرمجين من إدارة قاعدة بيانات كبيرة بعدد مهندسين أقل .

شيء رائع جدًا وأنا فعلًا لم أتوقع أن يكون عدد قليل من المهندسين مسؤول عن تطبيق يستخدمه أكثر من 900 مليون مستخدم وهم بازدياد بالسنوات القادمة ... ولكن هذا يعطينا حافز لبدء أي مشروع نريده سواء كان معقد أو سهل المهم هو الإيمان بالفكرة والعمل الدؤوب للوصول إلى الغاية المطلوبة ... 

إلى هنا تنتهي هذه التدوينة وإلى اللقاء في تدوينة أخرى ... لا تنسوا التعليق وعمل شير للتدوينة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق