الاثنين، 9 ديسمبر 2013

"FBI" يستخدم مجموعة من البرمجيات الخبيثة في تحقيقاته

بسم الله الرحمن الرحيم .
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ان مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) طور مجموعة من البرمجيات الخبيثة , بغية مراقبة و التجسس على مستخدمي الحواسب و الانترنت , و ذلك لاغراض امنية كما زعمو , من اجل ملاحقة مجرمي القضايا الجنائية , و كذا في محاربة ما يسمى ب "الارهاب" .



هذا و جاء في التقرير ان اخطر تلك البرمجيات التي يتم استعمالها من طرف ال (FBI) , هي برمجية خبيثة تعمل على تشغيل كاميرا جهاز الشخص " الهدف " من اجل التقاط صور و فيديوهات له , و ذلك بغية الحصول على معلومات حول هوية الشخص و مكان تواجده .

كما ان هذه البرمجية الخبيثة تعد متطورة الى حد كبير بحيث تعمل على تشغيل كامير الحاسوب المحمول للشخص المستهدف , بشكل صامت بحيث لن يلاحظ ذلك الشخص اشتغال الضوء التحذيري للكاميرا عند تفعيلها . و هذا ما اكده المدير المساعد السابق لإدارة التكنولوجيا بمكتب التحقيقات الفيدرالي "ماركوس توماس" .

و اضاف التقرير بان المكتب يستخدم برمجيات خبيثة اخرى , ذكر منها اثنيتين متعلقتين بمراقبة البريد الالكتروني لاي حاسب في العالم .
 بحيث تعمل الاولى على مراقبة المستخدم اثناء تسجيل دخوله الى بريده الالكتروني , مما يساعد محققي المكتب في تتبع المشتبه به .

اما الثانية فتعمل على مراقبة عمليات نقل واستقبال البيانات التي يتم تبادلها عبر البريد الالكتروني , الشيء الذي يتيح للمكتب امكانية الحصول على نسخ من أي بيانات يتم تناقلها عبر البريد الإلكتروني , و في وقت إرسالها وذلك لسرعة تحليلها والتنبؤ بخطورتها.

هذا و لم يفت "ماركوس توماس" الاشارة الى ان مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يستخدم هذه البرمجيات الخبيثة فقط لاغراض امنية في ملاحقة المشتبه في امر ضلوعهم في جرائم جنائية او ارهابية .

لكن السؤال الذي يطرح نفسه . هو ماذا لو تسربت هذه البرمجيات الى خارج المكتب ؟ ماذا لو تم استخدامها من قبل منظمات و اشخاص اخرين ؟ لا شك ان هذا الامر سيشكل تهديدا لملاين المستخدمين عبر العالم .

فهل تشارطني الراي , و ترى بان تساؤلاتي مشروعة ام لا ؟ , تفضل بمشاركتي و متابعي مشروح بوجهة نظرك القيمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق