بسم الله الرحمن الرحيم .
اعلن باحثون في معهد "Fraunhofer-Gesellschaft" الالماني للابحاث التطبيقية عن تطويرهم لبرمجية خبيثة جديدة تستطيع التنقل بين الحواسيب الغير مرتبطة ببعضها عبر الهواء .
و قد قال الباحثون ان البرمجية الخبيثة تعتمد في تنقلها بين الحواسيب على اشارات الصوت الغير مسموعة الصادرة عن الحواسيب و المنتقلة في الهواء مستخدمة بذلك مكبرات الصوت وأجهزة إدخال الصوت القياسية الموصولة في تلك الحواسب.
هذا و قد نجح الباحثون بالفعل في نقل البرمجية الخبيثة من جهاز مصاب بها الى جهاز اخر سليم يبعد عن المصاب بمسافة 65 قدما , رغم انه لا يوجد اي اتصال بين الجهازين .
كما قال الباحثون ان البرمجية الخبيثة بامكانها الانتقال بين حواسيب تفصل بينها مسافات اكبر من 65 قدما , و ذلك من خلال الاعتماد على تكرار الإشارات الصوتية غير المسموعة.
و تجدر الاشارة الى ان الهدف الرئيسي من التجربة كان هو نقل البيانات عبر الصوت بين الأجهزة تحت الماء , إلا أن الباحثين قد قاموا بنقل التجربة إلى خارج الماء , واستخدموا حواسب عادية لاختبار قدرة البرمجية الخبيثة على الإنتقال بين الأجهزة غير المتصلة ببعضها.
كما اكد الباحثون على ان البرمجية الخبيثة تستطيع الوصول إلى أنظمة الحوسبة المعزولة والشبكات المؤمنة بطرق غير تقليدية مما يجعل منها اكثر خطورة .
الا ان هذه البرمجية تواجه مشاكل في نقل الملفات كبيرة الحجم , بسبب المعدل المنخفض لنقل البيانات الذي يفرضه استخدام الإشارات الصوتية .
لكن هذا لا يقلل من خطورتها فهي قابلة للبرمجة من اجل ستهداف ملفات أو بيانات صغيرة الحجم , مثل معلومات الولوج إلى الحاسب أو أرقام الحسابات البنكية المسجلة علي الجهاز المصاب .
هذا و لم يفت الباحثين تقديم حلول للحماية من هذه البرمجية الخبيثة , و قد جاء عل راس الحلول التي اقترحوها , استخدام مرشحات الصوت في أجهزة الصوت الموصولة للحواسب ,من اجل منع الاشارات عالية التردد من نقل البيانات.
اعلن باحثون في معهد "Fraunhofer-Gesellschaft" الالماني للابحاث التطبيقية عن تطويرهم لبرمجية خبيثة جديدة تستطيع التنقل بين الحواسيب الغير مرتبطة ببعضها عبر الهواء .
و قد قال الباحثون ان البرمجية الخبيثة تعتمد في تنقلها بين الحواسيب على اشارات الصوت الغير مسموعة الصادرة عن الحواسيب و المنتقلة في الهواء مستخدمة بذلك مكبرات الصوت وأجهزة إدخال الصوت القياسية الموصولة في تلك الحواسب.
هذا و قد نجح الباحثون بالفعل في نقل البرمجية الخبيثة من جهاز مصاب بها الى جهاز اخر سليم يبعد عن المصاب بمسافة 65 قدما , رغم انه لا يوجد اي اتصال بين الجهازين .
كما قال الباحثون ان البرمجية الخبيثة بامكانها الانتقال بين حواسيب تفصل بينها مسافات اكبر من 65 قدما , و ذلك من خلال الاعتماد على تكرار الإشارات الصوتية غير المسموعة.
و تجدر الاشارة الى ان الهدف الرئيسي من التجربة كان هو نقل البيانات عبر الصوت بين الأجهزة تحت الماء , إلا أن الباحثين قد قاموا بنقل التجربة إلى خارج الماء , واستخدموا حواسب عادية لاختبار قدرة البرمجية الخبيثة على الإنتقال بين الأجهزة غير المتصلة ببعضها.
كما اكد الباحثون على ان البرمجية الخبيثة تستطيع الوصول إلى أنظمة الحوسبة المعزولة والشبكات المؤمنة بطرق غير تقليدية مما يجعل منها اكثر خطورة .
الا ان هذه البرمجية تواجه مشاكل في نقل الملفات كبيرة الحجم , بسبب المعدل المنخفض لنقل البيانات الذي يفرضه استخدام الإشارات الصوتية .
لكن هذا لا يقلل من خطورتها فهي قابلة للبرمجة من اجل ستهداف ملفات أو بيانات صغيرة الحجم , مثل معلومات الولوج إلى الحاسب أو أرقام الحسابات البنكية المسجلة علي الجهاز المصاب .
هذا و لم يفت الباحثين تقديم حلول للحماية من هذه البرمجية الخبيثة , و قد جاء عل راس الحلول التي اقترحوها , استخدام مرشحات الصوت في أجهزة الصوت الموصولة للحواسب ,من اجل منع الاشارات عالية التردد من نقل البيانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق