حقيقة وليس تخيل !!
نعيش في هذه السنوات في العصر الأكثر تطوراً حتى الآن وهو عصر السرعة والتكنولوجيا وقد كان من أهم أسباب الثورة التكنولوجية هو ظهور الكمبيوتر، وسنظهر لكم في هذا الموضوع بإذن الله ثلاثة تصاميم لكمبيوترات المستقبل…. فهل تخيل أحد منا كيف سيكون شكل الكمبيوتر في المستقبل…!
أكيد أن كل شخص سيفكر بأن الكمبيوتر سوف يصغر حجمه في المستقبل ولكن …. هل فكرتم بأنه يمكن أن يكون كحجم قلم !!!
نعم فكمبيوتر المستقبل سيكون في حجم القلم:
فهذا الكمبيوتر الذي صممته اليابان سيكون متوفر في المستقبل القريب بإذن الله.
وقد يوضع هذا الكمبيوتر الصغير في الجيب أو تحمله معك إلى أي مكان أو على المكتب أو حتى في المقلمة !!!
وقد يتسائل كثير منا كيف يعمل هذا الكمبيوتر وأين هي الشاشة وأين لوحة المفاتيح وإليكم هذه الصورة وقوموا بالتخمين:
فكما هو موضح في الصورة السابقة فإن الكمبيوتر يتحول ولكن أين الشاشة ولوحة المفاتيح ؟!!!!
نعم هذه هي الفكرة وهي أن تخرج الشاشة من ضوء ليزر ومن ضوء آخر تخرج لوحة المفاتيح
وهذه صور لبعض لوحات المفاتيح التي ستصنها اليابان في المستقبل والتي تعمل باليزر:
سبحان الله !! حقاً يصبح الإنسان مبدعاً عندما يفكر!!
والآن سننتقل إلى كمبيوتر آخر وهو من شركة DELL فقد قامت شركة DELL بمسابقة لاختيار أفضل تصميم لكمبيوتر المستقبل وقد فازت فيه المصممة بولينا كارلوس عن تصميمها لهذا الكمبيوتر:
وكما نلاحظ فإن عمل هذا الكمبيوتر كعمل الكمبيوتر السابق بليزر من الأمام للشاشة ومن الخلف للوحة المفاتيح
ولكن يختلف هذا الكمبيوتر عن السابق بأن فيه ثلاث مداخل USB على اليسار ومدخل لأقراص DVD و CD في الجهة اليمنى وأيضا توجد سماعات على الجهة العلوية اليمنى واليسرى ويختلف عن الكمبيوتر السابق في شكله وحجمه وأنه سيكون متوفر بعدة ألوان.
ننتقل إلى آخر كمبيوتر في موضوعنا وقد حقق هذا الكمبيوتر نجاحاً باهراً في العالم والذي عرف باسم B-membrane وهو من تصميم المصمم الكوري وون سوك لي Won-Seok Lee
ولكي نحصل على الشاشة نقوم بإنزال الجزء العلوي هكذا:
وسينطلق ضوء ليزر كالكمبيوتر السابق والذي قبله نحو أي سطح أملس لتظهر الشاشة:
ويتميز هذا الكمبيوتر بأن فيه لوحة مفاتيح باللمس تظهر عليه تلقائياً إذا شغل الكمبيوتر
ويحتوي هذا الكمبيوتر أيضاً على محرك أقراص لتشغيل الأقراص المدمجة
وفي نهاية الموضوع أي من هذه الأجهزة تتمنى شراءها ؟!!!
ودمتم بخير
المصدر :عالم الإبداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق