يعتبر المجال الإفتراضي من المجالات الحرة التي تسمح للشخص بفعل ما يشاء, خصوصا عندما نتحدث عن ألعاب الفيديو العنيفة, فأغلب اللاعبيين يتخد في هذه الأخيرة وضعية المخالف للقانون, و يسعى لإثارة الفوضى و الدمار, و قتل الناس دون محاسب أو رقيب, إلا أنه من الخطير جدا أن تتجسد هذه الوقائع الرقمية على أرض الواقع, وهو مما لا شك فيه أنه سيلحق أضرارا كارثية كما سنرى الأن في هذه القائمة التي سأقدم فيها خمسة جرائم سببها الإدمان على ألعاب الفيديو.
1 - جريمة التأثر بلعبة GTA Vice City :
في عام 2004, قام مراهق بتطبيق أحداث لعبة GTA Vice City على أرض الواقع بإستخدام سيارته, حيث أقدم على دهس المارة, و سياقة السيارة بشكل جنوني, و لم يكتفي بذالك فقط, بل توجه نحو بعض المتاجر الكبيرة, وقام بإطلاق النار على جميع العاملين, و بعض إلقاء القبض عليه, إتضح أنه يعاني من إضطرابات نفسية تببت بها الواحدة و إدمانه على اللعبة المذكورة, و قد قامت العديد من وسائل الإعلام بإقاف تصنيع هذه اللعبة و نشرها, لكن هذه المطالبات لم تستجب بعد, بل تم تقنين هذه اللعبة كغيرها من الألعاب العنيفة وفق تقييم عمري, و أصبحت متاحة فقط لمن يتجاوزون الـ18 سنة.
2 - جريمة التأثر بلعبة Call Of Duty : Modern Warfare 2 :
هذه المرة في النرويج, و في يوليو 2011, قام شخص في العاصمة ' أوسلو ' بإطلاق النار على معسكر للشباب بعد وقت قصير من إلقائه قنبلة على مبنى حكومي, و كانت نتيجة هذه الأحداث كارثية حيث قتل على إثرها 70 شخصا, و بعض القبض على الجاني و إحالته للإستجواب, إعترف بإدمانه على لعبة Call Of Duty : Modern Warfare 2. مما دفع الهيئات المختصة إلى حظر هذه اللعبة في عدة مناطق داخل دولة النرويج.
3 - جريمة سرقة حمولة لعبة Modern Warfare 3 :
و على نفس اللعبة السابقة و في إصدارها الموالي, قام شخاصان ملثمان بتنظيم حادث مروري بفرنسا, مما جعل سائق الشاحنة التي كانت تنقل نسخ من لعبة Modern Warfare 3 إلى تغيير وجهته صوب طريق أخر كان بمثابة كمين جاهز للعصابة, حث قاموا بالهجوم على الشاحنة بإستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع و السطو على ما لا يقل عن 6000 نسخة من هذه اللعبة التي لم تنزل إلى الأسواق بعد.
4 - جريمة قتل ' جدة ' بسبب الألعاب :
"جيفين ألين برينس" البالغ من العمر 15 عاماً تم عليه لارتكابه جريمة قتل جدته (والدة أمه) عام 2011 التي أخبرته أن يتوقف عن اللعب، إذ قام بطعن جدته ذات الـ 77 عاماً بسيف الساموراي وكذلك قام بجرح جدته (والدة أبيه) بعدما ذهبت إلى حجرتها مسرعة لتستنجد بالشرطة وبعدها خرج "جيفن" ليطارد جاريه الذي تمكن أحدهم من الهرب والآخر تمكن من الوصول للشرطة قبل أن يقبض على "جيفين"، كانت هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال 3 أشهر.
5 - طفل متهم بقتل شقيقته الصغرى بسبب الألعاب :
تلقت شرطة "Oklahoma" بلاغاً في العام الحالي من مستشفى المدينة يفيد بوجود حالة من الشكوك حول وفاة طفلة صغيرة بسبب سوء المعاملة، انتقلت الشرطة إثر البلاغ لمكان المستشفى لتجد طفلة لم تكمل شهرها التاسع تعاني من كسور في الجمجمة وإصابات بالغة بالمخ مما يتنافى مع اعترافات الأم التي أكدت سقوط الطفلة من فراشها أثناء النوم، بعدها اعترفت الأم بأنها تركت الطفلة بصحبة أخيها الأكبر الذي يبلغ من العمر 13 عاماً وعند استجوابه أكد أن بكاء أخته جعل شخصيته الافتراضية في إحدى الألعاب تموت بعدها قام وداعبها ثم عاد ليكمل اللعب. توفت الطفلة بعد مرور 4 أيام في المشفى ولم تصدق الشرطة رواية الطفل وتم احتجازه في سجن مقاطعة أوكلاهوما حيث يقبع هناك متهماً بتنفيذ جريمة قتل من الدرجة الأولى وستتم محاكمته كبالغ.
و لهذا كونو أكثر حذرا في إستخدامكم لهذه المنتجات, و العبو بعقلانية, فما يحدث في العالم الإفتراضي بحرية, لا يمكن أن نعكسه على أرض الواقع.
1 - جريمة التأثر بلعبة GTA Vice City :
في عام 2004, قام مراهق بتطبيق أحداث لعبة GTA Vice City على أرض الواقع بإستخدام سيارته, حيث أقدم على دهس المارة, و سياقة السيارة بشكل جنوني, و لم يكتفي بذالك فقط, بل توجه نحو بعض المتاجر الكبيرة, وقام بإطلاق النار على جميع العاملين, و بعض إلقاء القبض عليه, إتضح أنه يعاني من إضطرابات نفسية تببت بها الواحدة و إدمانه على اللعبة المذكورة, و قد قامت العديد من وسائل الإعلام بإقاف تصنيع هذه اللعبة و نشرها, لكن هذه المطالبات لم تستجب بعد, بل تم تقنين هذه اللعبة كغيرها من الألعاب العنيفة وفق تقييم عمري, و أصبحت متاحة فقط لمن يتجاوزون الـ18 سنة.
2 - جريمة التأثر بلعبة Call Of Duty : Modern Warfare 2 :
هذه المرة في النرويج, و في يوليو 2011, قام شخص في العاصمة ' أوسلو ' بإطلاق النار على معسكر للشباب بعد وقت قصير من إلقائه قنبلة على مبنى حكومي, و كانت نتيجة هذه الأحداث كارثية حيث قتل على إثرها 70 شخصا, و بعض القبض على الجاني و إحالته للإستجواب, إعترف بإدمانه على لعبة Call Of Duty : Modern Warfare 2. مما دفع الهيئات المختصة إلى حظر هذه اللعبة في عدة مناطق داخل دولة النرويج.
3 - جريمة سرقة حمولة لعبة Modern Warfare 3 :
و على نفس اللعبة السابقة و في إصدارها الموالي, قام شخاصان ملثمان بتنظيم حادث مروري بفرنسا, مما جعل سائق الشاحنة التي كانت تنقل نسخ من لعبة Modern Warfare 3 إلى تغيير وجهته صوب طريق أخر كان بمثابة كمين جاهز للعصابة, حث قاموا بالهجوم على الشاحنة بإستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع و السطو على ما لا يقل عن 6000 نسخة من هذه اللعبة التي لم تنزل إلى الأسواق بعد.
4 - جريمة قتل ' جدة ' بسبب الألعاب :
"جيفين ألين برينس" البالغ من العمر 15 عاماً تم عليه لارتكابه جريمة قتل جدته (والدة أمه) عام 2011 التي أخبرته أن يتوقف عن اللعب، إذ قام بطعن جدته ذات الـ 77 عاماً بسيف الساموراي وكذلك قام بجرح جدته (والدة أبيه) بعدما ذهبت إلى حجرتها مسرعة لتستنجد بالشرطة وبعدها خرج "جيفن" ليطارد جاريه الذي تمكن أحدهم من الهرب والآخر تمكن من الوصول للشرطة قبل أن يقبض على "جيفين"، كانت هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال 3 أشهر.
تلقت شرطة "Oklahoma" بلاغاً في العام الحالي من مستشفى المدينة يفيد بوجود حالة من الشكوك حول وفاة طفلة صغيرة بسبب سوء المعاملة، انتقلت الشرطة إثر البلاغ لمكان المستشفى لتجد طفلة لم تكمل شهرها التاسع تعاني من كسور في الجمجمة وإصابات بالغة بالمخ مما يتنافى مع اعترافات الأم التي أكدت سقوط الطفلة من فراشها أثناء النوم، بعدها اعترفت الأم بأنها تركت الطفلة بصحبة أخيها الأكبر الذي يبلغ من العمر 13 عاماً وعند استجوابه أكد أن بكاء أخته جعل شخصيته الافتراضية في إحدى الألعاب تموت بعدها قام وداعبها ثم عاد ليكمل اللعب. توفت الطفلة بعد مرور 4 أيام في المشفى ولم تصدق الشرطة رواية الطفل وتم احتجازه في سجن مقاطعة أوكلاهوما حيث يقبع هناك متهماً بتنفيذ جريمة قتل من الدرجة الأولى وستتم محاكمته كبالغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق