يمر الإنسان طول حياته بتجارب تلعب دور هام في مستقبله وأهم تجربه في حياة الإنسان من الناحية المادية هي الحصول على فرصة عمل جيدة ومع التقدم التكنولوجي أصبح الإنترنت هو سوق أساسي من اسواق العمل وطبعا مع سمة العصر في البحث عن وظائف تلبي الإحتياجات وارباحها جيده ولا ترتبط بمكان او زمان لآدائها , كثير من الشباب أصبح يتجه بنظره الى الإنترنت ويسعى ليعمل عبره
نقل تجربتي اليك هو نوع من انارة طريق تعبت كثيراً لاصل لحقيقته ربما تجربتي تختصر عليك الكثير
البداية
عام 2010 كنت اتجول في المواقع وكنت دائما ما ارى اعلانات عن عمل عبر الإنترنت لم التفت لها كثيراً لكن هذه المرة التفت
كانت مواضيع تتكلم عن الربح من مواقع PTC وهي المواقع التي يمكنك من خلالها الربح من الضغطات
جلست لساعات اقرأ واسمع من هذا انه حقق ربح وفير وهذا استلم شيكا منذ يومين الى آخره من محفذات
وقررت الإشتراك وطبعا صدمت من التدفق البطئ للاموال والملل اضافة انني سمعت عن محاذير شرعية بما يتعلق بنا نحن المسلمون فقررت ان انسحب واترك الامر
ثم بعد فترة سمعت بالفوركس و ارباح كثيرة ولكن صدمت مرة أخرى بالمخاطرات وايضاً بمحاذير شرعية تشوبه
الا يوجد شئ سهل ويمكن ان اربح منه واكون مرتاح نفسياً لمصدر الرزق ؟
كرهت الامر وابتعدت ولم افكر فيه مرة ثانية
ثم في 2012 عندما بدأت رحلتي مع التدوين بدأت أقرأ عن شركات مثل إعلانات حسوب و أدسنس
لكن نظراً لتجاربي الفاشلة لم أهتم بالأمر
ومع تعلمي لغات تصميم المواقع وأصبحت مداركي أكبر علمت ان الربح حقيقة لكن وسائلة متعدده كيف يمكن ان اربح بامر حقيقي!
ثم في 2013 سمعت بموقع خمسات
وسجلت به وبعت أول خدمة بعد شهر تقريباً من الإشتراك
بالرغم من عدم اهتمامي , ففي البداية سجلت فقط للتعرف على الموقع
لكن بعد بيع أول خدمة , معقول ! , ابيع وأحصل على المال مباشرة
لا انتظار نقرات لا انتظار تسجيلات , مصدر رزق معروف أستطيع ان اختار ما اقدم , انفذ الخدمة في اى وقت في اليوم لست مضطراً للإستقياظ مبكراً للذهاب للعمل هذا حلم !!! (WOW)
فانا عملت في بعض المهن الحرة والتي كانت تفرض انظمة مواعيد غير وجود مدير يتحكم بك
في العمل الحر على الإنترنت أنا (رئيس جمهورية نفسي ^_^ )
مصاعب العمل على الإنترنت
أول المصاعب هي تحديد مجال العمل
ميزة العمل الحر مع مواقع الخدمات المصغرة كخمساتهو انه يمكن ان تربح من كل شئ وأى شئ البعض يعقد الامور كثيراً على نفسه يظن انه يجب ان يكون عبقرياً ليحصل على المال
او انه يجب ان يكون مبرمج او مطور او مصمم , وهذا خطأ
لتحصل على المال فقط عليك ان تكون مجتهد يمكنك ان تربح من اشياء بسيطة لا تتطلب مجهود فكري عالي
مثال تفريغ المحاضرات والكتب على ملفات الوورد هذا امر سهل للغاية فقط بعض الوقت وتمرن نفسك على سرعة الكتابة
وانا اعلم من يعملون في هذا المجال في الحياة الواقعية يبذلون مجهود ضخم ومال ضعيف جداً بعكس العمل على الإنترنت
ربع المجهود وضعف المال
حتى الهوايات قد تربح منها , شخص رياضي معلوماته عن رياضته قد يبيعها بالمال
شخص صوته حسن يمكنك ان تصنع شروحات صوتيه وتبيعها وغيرها من افكار
ثاني المصاعب التسويق
كيف تسوق لخدماتك ؟ البعض يحصر نفسه بالتسويق في الموقع الذي يعمل به أو في حساباته الإجتماعية الشخصيةفي حين انه يمكن ان يسوق بشكل افضل عبر عمل موقع الكتروني يقدم فيه امثلة لخدماته
سيقول لي شخص الموقع مكلف , اقول له خطأ يمكنك عمل مدونة مجانية وانصحك ببلوجر تنشر بها امثلة لأعمالك
ثالث المصاعب الإنتظار
أحيانا يكون الأنتظار هو العامل الأكثر صعوبه ان تنتظر لتبيع خدمة لكن الخطر هو ان ييأس الإنسان فكثرة الإنتظار قد تصيبك بالإحباط لكن في رايي أحيانا يكون الإنتظار سببه منك , فالبعض لا يحسن تقديم خدماته أو انه يكتفي بالإنتظار دون التطور , نصحيتي اعتبر الإنتظار هو منحة لتطور مهاراتك وتكتسب مواهب جديدة تستطيع ان تقدمها كخدمات لكن لا ان تجلس ولا تفعل شئ هذا خطأرابع المصاعب هم من حولك
في مجتمعنا العربي نسبة المتعاملين في المال عبر الإنترنت ليست كبيرة مقارنة بعدد السكان في العالم العربيوبعضهم كبار السن لا يحسنون التعامل مع الحواسيب فإن اخبرتهم قد تجد سخرية او قد يظنوك مجنون
لكن لا تقلق مع اول ارباح ستجدهم اول من يجلس بجوارك ويقول لك علمني اريد ان اربح مثلك
وحينها يمكنك ان تتفاخر وتنتقم براحتك من سخريتهم (قليل من الشر ^_^)
نصائح لمن سيعملون على الإنترنت
- امتلك موقع خاص بك لعرض اعمالك
- اكتب بعض الأشياء المجانية في هذا الموقع فهو الآن مكان دعايتك لجلب الزبائن
- استخدم شركات اعلانية كحسوب اوادسنس لتربح من هذا الموقع حتى لو كان ربح بسيط لكنك لن تتعب فيه كثيراً
- مواقع الخدمات المصغرة أفضل مكان للربح
- ابدأ بأى شئ مهما كان بسيطاً واخلص النية لله وسيوفقك
- الأمانة هي مفتاح النجاح فهي وسيلة كسب الثقة من المشترين
- الصبر ثم الصبر ثم الصبر ويقينا مع التطوير ستنجح فإن الله لا يضيع اجر من أحسن عملاً
دمتم في أمان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق