بسم الله الرحمن الرحيم .
شهدت فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت الهجوم على مقر صحيفة "تشارلي إيبدو" , أكبر هجوم إلكتروني في التاريخ على مواقعها الحكوميّة و حتّى الغير حكومية ممن ساهمت في الهجوم على الإسلام و المسلمين .
فبحسب ما صرّح به رئيس الأمن الرقمي الفرنسي , فقد تمّ إختراق أكثر من 19000 موقع إلكتروني , و كان هنالك تنوّع في المواقع التي تمّ إستهدافها بحيث تمّ إختراق مواقع عسكرية و حتى مواقع مجلاّت بيع البتزا .
كما ذكر المسؤول الأمني نفسه بأنّ أغلب الهجمات كانت تشويهية بحيث يتم فيها الإستيلاء على المواقع و تغيير محتواها , مشيرا في الآن ذاته إلى أنّ هذه الهجمات تعدّ الأكبر في تاريخ فرنسا .
هذا و تجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة التي تعاملت بها فرنسا و حلفاؤها مع هجمات التي شهدتها"المجلّة" , قد أثارت إستياء الكثير من المسلمين حول العالم , و ذلك لكون وسائل الإعلام سارعت إلى إتّهام الإسلام و المسلمين كالعادة قبل الإنتهاء من التحقيقات .
هذا دون أن ننسى أنّ الدلائل التي تمّ تسريبها للإعلام , و التي تقول بأنّ المهاجمين قد تركوا أو نسوا بطاقاتهم التعريفية في موقع الحادث . أثارت سخرية الكثيرين خصوصا و أن الواقع يشير إلى أنّ المهاجمين يتحلّون بمستوى عالي من الإحترافية بحسب ما أكّدته الجهات الأمنية نفسها في تناقذ غريب .
و الغريب في الأمر أيضا أنّ من يطالبون بحرّية التعبير لم يتكلّمو حينما تمّت محاكمة نفس المجلّة بعد أن قامت بمهاجمة الديانة اليهودية , بحيث تمّ إتّهامها بمعاداة السّامية .
شهدت فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت الهجوم على مقر صحيفة "تشارلي إيبدو" , أكبر هجوم إلكتروني في التاريخ على مواقعها الحكوميّة و حتّى الغير حكومية ممن ساهمت في الهجوم على الإسلام و المسلمين .
فبحسب ما صرّح به رئيس الأمن الرقمي الفرنسي , فقد تمّ إختراق أكثر من 19000 موقع إلكتروني , و كان هنالك تنوّع في المواقع التي تمّ إستهدافها بحيث تمّ إختراق مواقع عسكرية و حتى مواقع مجلاّت بيع البتزا .
كما ذكر المسؤول الأمني نفسه بأنّ أغلب الهجمات كانت تشويهية بحيث يتم فيها الإستيلاء على المواقع و تغيير محتواها , مشيرا في الآن ذاته إلى أنّ هذه الهجمات تعدّ الأكبر في تاريخ فرنسا .
هذا و تجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة التي تعاملت بها فرنسا و حلفاؤها مع هجمات التي شهدتها"المجلّة" , قد أثارت إستياء الكثير من المسلمين حول العالم , و ذلك لكون وسائل الإعلام سارعت إلى إتّهام الإسلام و المسلمين كالعادة قبل الإنتهاء من التحقيقات .
هذا دون أن ننسى أنّ الدلائل التي تمّ تسريبها للإعلام , و التي تقول بأنّ المهاجمين قد تركوا أو نسوا بطاقاتهم التعريفية في موقع الحادث . أثارت سخرية الكثيرين خصوصا و أن الواقع يشير إلى أنّ المهاجمين يتحلّون بمستوى عالي من الإحترافية بحسب ما أكّدته الجهات الأمنية نفسها في تناقذ غريب .
و الغريب في الأمر أيضا أنّ من يطالبون بحرّية التعبير لم يتكلّمو حينما تمّت محاكمة نفس المجلّة بعد أن قامت بمهاجمة الديانة اليهودية , بحيث تمّ إتّهامها بمعاداة السّامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق