بروتوكولات التوجيه.. أو سائق الحافلة!!!
حسنا، هذا أفضل تشبيه يمكن لنا وضعه لبروتوكولات التوجيه خصوصاً عندما نريد أن نميّز بينها وبين البروتوكولات الموجهة Routed Protocols.
سائق الحافلة:
يتبادل المعلومات مع نظرائِه حول الطرق التي يعرفها هو ويعرفونها هم للوصول إلى الهدف.
لديه فكرة عن جميع الطرق الممكنة للوصول من نقطة البداية إلى الهدف.
يعرف ويختار أفضل طريق مؤدية إلى الهدف.
ليس لديه فكرة عن هوية الركاب ولا طبيعة الحمولة التي معهم.
وهذه بالضبط ميّزات بروتوكول التوجيه… (إذا كنت تعرف سائقاً خلاف هذه الميّزات، كأن يكون جاهلاً بالطرق أو حشرياً يصر على معرفة ماذا يحمل كل راكب!! فالذنب ذنبك وليس خطأ بروتوكولات التوجيه
كما يستلم المعلومات منها (أي الأجهزة الأخرى) عن الشبكات المرتبطة مباشرة بها.
وبالتالي تصل جميعها في النهاية إلى بناء هيكلية للشبكة، وتحديد أفضل السبل الموصلة بين أي نقطتين في الشبكة (كلمة أفضل هي كلمة نسبية تعتمد على معيار كل بروتوكول في اختيار الطريق).
لا تعير إهتماماً لطبيعة البيانات التي تنتقل من نقطة إلى أخرى عبر الشبكة ولا للبروتوكولات الحاملة لهذه البيانات.
من الأمثلة على بروتوكولات التوجيه: RIP, EIGRP, OSPF,IS-IS, BGP
تقسم من حيث مجال العمل إلى نوعين:
Interior داخلية: (RIP, EIGRP, OSPF) وهي العاملة ضمن مجال عمل واحد كما بين أقسام المؤسسة الواحدة أو بين المؤسسة والشركة المزودة (RIP, EIGRP, OSPF)
Exterior خارجية: (BGP) تصل بين مجالي عمل مختلفين (ما يعرف بـِ autonomous systems) كأن يصل بين شركتي إتصالات مستقلتين في بلد ما، أو حتى في بلدين مختلفين.
كما تقسم من حيث آليه العمل إلى:
Distance-Vector: مثل RIP, IGRP. يتم تحديد أفضل الطرق بناءاً على “المسافة”.. والمسافة distance تعني هنا عدد النقاط (عدد الراوترات) المتواجدة بين المنفذ (أو نقطة البداية) وصولاً بإتجاه الهدف vector… مثلاً المسار ذو الأربعة راوترات أفضل من المسار ذو الخمسة راوترات بغض النظر عن سرعة الخط بين كل نقطتين من هذه النقاط.
Link-State:مثل OSPF, EIGRP. يتم تحديد أفضل الطرق بناءاً على حالة الخط link وسرعته وكفاءته، ودون اعتبار لعدد النقاط التي سيمر بها.
حسنا، هذا أفضل تشبيه يمكن لنا وضعه لبروتوكولات التوجيه خصوصاً عندما نريد أن نميّز بينها وبين البروتوكولات الموجهة Routed Protocols.
سائق الحافلة:
يتبادل المعلومات مع نظرائِه حول الطرق التي يعرفها هو ويعرفونها هم للوصول إلى الهدف.
لديه فكرة عن جميع الطرق الممكنة للوصول من نقطة البداية إلى الهدف.
يعرف ويختار أفضل طريق مؤدية إلى الهدف.
ليس لديه فكرة عن هوية الركاب ولا طبيعة الحمولة التي معهم.
وهذه بالضبط ميّزات بروتوكول التوجيه… (إذا كنت تعرف سائقاً خلاف هذه الميّزات، كأن يكون جاهلاً بالطرق أو حشرياً يصر على معرفة ماذا يحمل كل راكب!! فالذنب ذنبك وليس خطأ بروتوكولات التوجيه
هي التي تحدد وتنشيء أسلوب الإتصال بين أجهزة الراوتر.
كل راوتر لديه فكرة عن الشبكات المرتبطة به مباشرة، ويقوم بمشاركة معلومات الإتصال بهذه الشبكات مع جيرانه من الأجهزة الأخرى.
كل راوتر لديه فكرة عن الشبكات المرتبطة به مباشرة، ويقوم بمشاركة معلومات الإتصال بهذه الشبكات مع جيرانه من الأجهزة الأخرى.
كما يستلم المعلومات منها (أي الأجهزة الأخرى) عن الشبكات المرتبطة مباشرة بها.
وبالتالي تصل جميعها في النهاية إلى بناء هيكلية للشبكة، وتحديد أفضل السبل الموصلة بين أي نقطتين في الشبكة (كلمة أفضل هي كلمة نسبية تعتمد على معيار كل بروتوكول في اختيار الطريق).
لا تعير إهتماماً لطبيعة البيانات التي تنتقل من نقطة إلى أخرى عبر الشبكة ولا للبروتوكولات الحاملة لهذه البيانات.
من الأمثلة على بروتوكولات التوجيه: RIP, EIGRP, OSPF,IS-IS, BGP
تقسم من حيث مجال العمل إلى نوعين:
Interior داخلية: (RIP, EIGRP, OSPF) وهي العاملة ضمن مجال عمل واحد كما بين أقسام المؤسسة الواحدة أو بين المؤسسة والشركة المزودة (RIP, EIGRP, OSPF)
Exterior خارجية: (BGP) تصل بين مجالي عمل مختلفين (ما يعرف بـِ autonomous systems) كأن يصل بين شركتي إتصالات مستقلتين في بلد ما، أو حتى في بلدين مختلفين.
كما تقسم من حيث آليه العمل إلى:
Distance-Vector: مثل RIP, IGRP. يتم تحديد أفضل الطرق بناءاً على “المسافة”.. والمسافة distance تعني هنا عدد النقاط (عدد الراوترات) المتواجدة بين المنفذ (أو نقطة البداية) وصولاً بإتجاه الهدف vector… مثلاً المسار ذو الأربعة راوترات أفضل من المسار ذو الخمسة راوترات بغض النظر عن سرعة الخط بين كل نقطتين من هذه النقاط.
Link-State:مثل OSPF, EIGRP. يتم تحديد أفضل الطرق بناءاً على حالة الخط link وسرعته وكفاءته، ودون اعتبار لعدد النقاط التي سيمر بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق