أصبحت القوالب المتجاوبة تملأ الكثير من المدونات ويقبل عليها الكثير من المدونين ولمن لا يعرف ما هي القوالب المتجاوبة هي القوالب التي يتغير حجمها بما يتناسب مع جميع الأجهزه كالاجهزه اللوحية والهواتف الذكية وما شابهها وهذا يجعل هناك إقبال شديد عليها من المدونين بهدف تحصيل فائده أكبر من الزوار عن طريق تلك الأجهزه ووجدت انه يجب ذكر بعض الحقائق عن هذه الفئه من القوالب لانها سلاح ذو حدين فهي إما ان تكون ذات فائده قوية أو تكون عائق في تقدم مدونتك هناك ثلاث شروط عليك ان تهتم بهما قبل ان تستخدم قالب متجاوب
الشرط الأول أن لا تستخدم قالب كثير الادوات
بعض القوالب المتجاوبة يكون بها الكثير من الادوات وهذا ليس جيداً حيث ان اغلب تلك الأدوات ستعمل على الهاتف مما يزيد طول القالب في الهاتف ويجعله من الصعب تصفحه اضافة للثقل على الهاتف والحاسب في نفس الوقت لانه سيكون هناك مضاعفة لاكواد الستايل لكي تصبح تلك الادوات متجاوبة أيضاًالشرط الثاني ان لا تكون تهدف لعمل تعديلات كثيرة على القالب
إن لم تكن متخصصا في التعديل وتعرف لغات برمجة القوالب يجب ان تعرف ان ليست كل الإضافات ستكون مناسبة لتلك القوالب فلو الإضافة لم تكن متجاوبة ستفسد مظهر القالب على الهاتف وسيصبح التجاوب مشوه لذلك لا تكثر من التعديل على القالب المتجاوبالشرط الثالث مجال مدونتك
لو مدونتك تحتوي على فديوهات وملفات فلاش كثيرة او ملفات صوتية او مدونة صور تحتاج عرض كبير التجاوب لن يكون بفائدة تذكر حيث ان اغلب تلك المواد قد يصعب تشغيله على الهواتف والصور ستعرض بشكل مصغر فالتجاوب سيكون اكواد دون داعيقد يسال البعض وهل هذا يعني ان مدونتي لن تعمل على الأجهزه الحديثة إن لم يكن القالب متجاوب
أقول له طبعا ستعمل وهي تعمل بالفعل الامر وما فيه أنك ستستخدم احد القوالب الخاصة ببلوجر لعرض مدونتك على الأجهزه الحديثة الفرق الوحيد هو إختلاف الشكل
وهذه طريقة ضبط نموذج الجوال في بلوجر
قم بالدخول للوحة تحكم القالب في مدونتك
ملاحظة لا تختار نموذج طرق عرض ديناميكية
لانه يعرض الصفحة بكاملها وهذا سيضيف ثقل في لوحة تحكم القالب لديك
ولو كان موضوع به فديو سيعمل في الخلفية ويزيد الثقل
ويمكنك معاينة نموذج الجوال على جهاز الحاسب بإضافة هذا الكود ؟=m1 بعد رابط المدونة
مثال
طبعاً الشكل ليس جيدا لانه معروض على الحاسب بحجم كبير وهو مخصص للعرض بالحجم الصغير
ولكن هو توضيح لطريقة العمل
ودمتم في أمان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق